الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18514 باب ما ورد النهي عن التضحية به

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد الله بن مسلمة [ ص: 274 ] عن مالك بن أنس ، عن عمرو بن الحارث ، عن ( عبيد بن ) فيروز ، عن البراء بن عازب - رضي الله عنه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل ماذا يتقى من الضحايا ؟ فأشار بيده فقال : " أربعا " . وكان البراء يشير بيده ويقول : ويدي أقصر من يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " العرجاء البين ظلعها ، والعوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقي " .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة ، أنبأ علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي ، أنبأ أبو شعيب الحراني ، ثنا علي بن المديني قال : عبيد بن فيروز هذا من أهل مصر ولم ندر ألقيه عمرو بن الحارث ( أم لا ) فنظرنا ، فإذا عمرو بن الحارث لم يسمعه من عبيد بن فيروز .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية