الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 375 ] باب الدال

                                                                          من اسمه دارم وداود

                                                                          1749 - (ق) : دارم الكوفي. .

                                                                          روى عن : سعيد بن أبي بردة (ق) .

                                                                          روى عنه : أبو إسحاق السبيعي (ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا عبدان بن أحمد، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال : حدثنا شجاع بن الوليد، قال : حدثنا زياد بن خيثمة، قال : حدثنا أبو إسحاق، عن دارم، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى ، قال : [ ص: 376 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني قد بدنت، فإذا ركعت فاركعوا، وإذا رفعت فارفعوا، وإذا سجدت فاسجدوا، ولا ألفين رجلا يسبقني إلى الركوع، ولا إلى السجود" .

                                                                          رواه عن ابن نمير فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية