الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 2327 ) فصل : فإن لبس المقطوع ، مع وجود النعل ، فعليه الفدية ، وليس له لبسه . نص عليه أحمد . وبهذا قال مالك .

                                                                                                                                            وقال أبو حنيفة : لا فدية عليه ; لأنه لو كان لبسه محرما ، وفيه فدية ، لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطعهما ، لعدم الفائدة فيه ، وعن الشافعي كالمذهبين .

                                                                                                                                            ولنا ، أن النبي صلى الله عليه وسلم شرط في إباحة لبسهما عدم النعلين ، فدل على أنه لا يجوز مع وجودهما ، ولأنه مخيط لعضو على قدره ، فوجبت على المحرم الفدية بلبسه ، كالقفازين .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية