ط ر ق : ( الطريق ) السبيل يذكر ويؤنث ، تقول : الطريق الأعظم والطريق العظمى ، والجمع ( أطرقة ) و ( طرق ) . و ( طريقة ) القوم أماثلهم وخيارهم يقال : هذا رجل طريقة قومه وهؤلاء طريقة قومهم و ( طرائق ) قومهم أيضا للرجال الأشراف . ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11كنا طرائق قددا أي كنا فرقا مختلفة أهواؤنا . و ( طريقة ) الرجل مذهبه . يقال : ما زال فلان على طريقة واحدة أي حالة واحدة . و ( الطرق ) بالفتح و ( المطروق ) ماء السماء الذي تبول فيه الإبل وتبعر . ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي : الوضوء بالطرق أحب إلي من التيمم . و ( طرق ) من باب دخل فهو ( طارق ) إذا جاء ليلا . و ( الطارق ) أيضا النجم الذي يقال له :
[ ص: 190 ] كوكب الصبح . و ( الطرق ) أيضا الضرب بالحصى وهو ضرب من التكهن ، و ( الطراق ) المتكهنون و ( الطوارق ) المتكهنات . قال
لبيد :
لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى ولا زاجرات الطير ما الله صانع
و ( مطرقة ) الحداد معروفة . و ( أطرق ) الرجل أي سكت فلم يتكلم . و ( أطرق ) أيضا أرخى عينيه ينظر إلى الأرض . و ( طرق ) له ( تطريقا ) من الطريق .
ط ر ق : ( الطَّرِيقُ ) السَّبِيلُ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ ، تَقُولُ : الطَّرِيقُ الْأَعْظَمُ وَالطَّرِيقُ الْعُظْمَى ، وَالْجَمْعُ ( أَطْرِقَةٌ ) وَ ( طُرُقٌ ) . وَ ( طَرِيقَةُ ) الْقَوْمِ أَمَاثِلُهُمْ وَخِيَارُهُمْ يُقَالُ : هَذَا رَجُلٌ طَرِيقَةُ قَوْمِهِ وَهَؤُلَاءِ طَرِيقَةُ قَوْمِهِمْ وَ ( طَرَائِقُ ) قَوْمِهِمْ أَيْضًا لِلرِّجَالِ الْأَشْرَافِ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا أَيْ كُنَّا فِرَقًا مُخْتَلِفَةً أَهْوَاؤُنَا . وَ ( طَرِيقَةُ ) الرَّجُلِ مَذْهَبُهُ . يُقَالُ : مَا زَالَ فُلَانٌ عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ أَيْ حَالَةٍ وَاحِدَةٍ . وَ ( الطَّرْقُ ) بِالْفَتْحِ وَ ( الْمَطْرُوقُ ) مَاءُ السَّمَاءِ الَّذِي تَبُولُ فِيهِ الْإِبِلُ وَتَبْعَرُ . وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ : الْوُضُوءُ بِالطَّرْقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ التَّيَمُّمِ . وَ ( طَرَقَ ) مِنْ بَابِ دَخَلَ فَهُوَ ( طَارِقٌ ) إِذَا جَاءَ لَيْلًا . وَ ( الطَّارِقُ ) أَيْضًا النَّجْمُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ :
[ ص: 190 ] كَوْكَبُ الصُّبْحِ . وَ ( الطَّرْقُ ) أَيْضًا الضَّرْبُ بِالْحَصَى وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّكَهُّنِ ، وَ ( الطُّرَّاقُ ) الْمُتَكَهِّنُونَ وَ ( الطَّوَارِقُ ) الْمُتَكَهِّنَاتُ . قَالَ
لَبِيَدٌ :
لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الطَّوَارِقُ بِالْحَصَى وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللَّهُ صَانِعُ
وَ ( مِطْرَقَةُ ) الْحَدَّادِ مَعْرُوفَةٌ . وَ ( أَطْرَقَ ) الرَّجُلُ أَيْ سَكَتَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ . وَ ( أَطْرَقَ ) أَيْضًا أَرْخَى عَيْنَيْهِ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ . وَ ( طَرَّقَ ) لَهُ ( تَطْرِيقًا ) مِنَ الطَّرِيقِ .