الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى [45]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الضحاك: يفرط يعجل، قال: ويطغى يعتدي. قال أبو جعفر:

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 40 ] التقدير نخاف أن يفرط علينا منه أمر أي يبدر أمر. قال الفراء: يقال: فرط منه أمر، قال: وأفرط أسرف، قال: وفرط ترك. قال أبو إسحاق: أصله كله من التقديم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية