الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في قوله تعالى فلما جاءه الرسول إلى آخره، وليس في بعض النسخ لفظ "باب" والترجمة بطولها عند غير أبي ذر، وعنده إلى قوله: "ربك".

                                                                                                                                                                                  قوله فلما جاءه الرسول أي فلما جاء يوسف رسول الملك وقال: أجب الملك، فأبى أن يخرج معه حتى يظهر عذره وبراءته عند الملك، ويعرف صحة أمره من قبل النسوة اللاتي قطعن أيديهن، وقصته مشهورة.

                                                                                                                                                                                  قوله إن ربي بكيدهن عليم أي إن الله تعالى عالم بكيد النساء، وقيل: إن سيدي الملك قطفير عالم بما فتنتني به المرأة.

                                                                                                                                                                                  قوله ما خطبكن فيه حذف، تقديره: فرجع الرسول إلى الملك من عند يوسف برسالته فدعا الملك النسوة اللاتي قطعن أيديهن وامرأة العزيز فقال لهن ما خطبكن أي ما شأنكن وأمركن إذ راودتن يوسف فأجبنه بقلن حاش لله أي معاذ الله ما علمنا عليه من سوء أي من فاحشة، وبقية القصة مشهورة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية