الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
43 - ومن أسمائه الرحيم

قال أهل التأويل معناه : البالغ في الرحمة أرحم الراحمين ، الرفيق الرقيق ويقال إنهما بمعنى رحيم ورحمن وراحم ومثله علام وعليم وعالم ، وهو من الأسماء المستعارة لعبيده إذا رحم ، اشتق له اسم الرحيم من فعله إذا رحم .

1 - 192 - أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى قال : حدثنا أبو مسعود قال : حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا جعفر بن سليمان ، حدثنا الجعد أبو عثمان ، عن أبي رجاء العطاردي ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال : " إن ربكم عز وجل رحيم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له سيئة واحدة أو يمحوها الله عز وجل ولن يهلك على الله عز وجل إلا هالك " .

التالي السابق


الخدمات العلمية