الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم

                                                                                                                                                                                                                                        ( ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ) أيها المكلفون من المخالفة والموافقة والنفاق والإخلاص ، وإنما أكد علمه بـ ( قد ) لتأكيد الوعيد . ( ويوم يرجعون إليه ) يوم يرجع المنافقون إليه للجزاء ، ويجوز أن يكون الخطاب أيضا مخصوصا بهم على طريق الالتفات ، وقرأ يعقوب بفتح الياء وكسر الجيم .

                                                                                                                                                                                                                                        ( فينبئهم بما عملوا ) من سوء الأعمال بالتوبيخ والمجازاة عليه . ( والله بكل شيء عليم ) لا يخفى عليه خافية .

                                                                                                                                                                                                                                        عن النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ سورة النور أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي » .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية