الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    195 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وفي سبأ: في السماوات ولا في الأرض .

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما تقدم قوله تعالى: وما تكون في شأن الآية، ناسب ذلك تقديم الأرض؛ لأن النور والتلاوة والعمل في الأرض، فناسب ذلك تقديم السماوات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية