nindex.php?page=treesubj&link=28908_31909_31954nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قال يا ابن أم [94]
بالفتح يجعل الاسمين اسما واحدا، وبالخفض على الإضافة. قال أبو إسحاق: ويجوز في غير القرآن "يا ابن أمي" بالياء
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي أي لا تفعل هذا فيتوهموا أنه منك استخفاف وعقوبة، وقد قيل: إن
موسى عليه السلام إنما فعل هذا على غير استخفاف ولا عقوبة كما يأخذ الإنسان بلحية نفسه، والله أعلم بما أراد نبيه صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل أي خشيت أن أخرج وأتركهم وقد أمرتني أن أخرج معهم، فتقول: فرقت بينهم ولم ترقب قولي لأنك أمرتني بأن أكون معهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31909_31954nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ [94]
بِالْفَتْحِ يَجْعَلُ الِاسْمَيْنِ اسْمًا وَاحِدًا، وَبِالْخَفْضِ عَلَى الْإِضَافَةِ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَيَجُوزُ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ "يَا ابْنَ أُمِّي" بِالْيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي أَيْ لَا تَفْعَلْ هَذَا فَيَتَوَهَّمُوا أَنَّهُ مِنْكَ اسْتِخَفَافٌ وَعُقُوبَةٌ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِنَّمَا فَعَلَ هَذَا عَلَى غَيْرِ اسْتِخْفَافٍ وَلَا عُقُوبَةٍ كَمَا يَأْخُذُ الْإِنْسَانُ بِلِحْيَةِ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا أَرَادَ نَبِيُّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=94إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْ خَشِيتُ أَنْ أَخْرَجَ وَأَتْرُكَهُمْ وَقَدْ أَمَرْتَنِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَهُمْ، فَتَقُولَ: فَرَّقْتَ بَيْنَهُمْ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي لِأَنَّكَ أَمَرْتَنِي بِأَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ .