الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19320 ( باب : الكفارة قبل الحنث )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ أبو يعلى ، ثنا خلف بن هشام وأبو الربيع فرقهما ، قالا : ثنا حماد ، عن غيلان بن جرير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رهط من الأشعريين ، نستحمله . قال " والله ، لا أحملكم ، وما عندي ما أحملكم عليه " . قال : فلبثنا ما شاء الله ، ثم أتي بإبل ، فأمر لنا بثلاث ذود غر الذرى ، فلما انطلقنا ، قلنا أو قال بعضنا لبعض : لا يبارك الله لنا ، أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نستحمله ، فحلف أن لا يحملنا ، ثم حملنا ، فأتوه فأخبروه ، فقال : " ما أنا حملتكم ، ولكن الله حملكم . إني والله ، إن شاء الله لا أحلف على يمين ، فأرى غيرها خيرا منها ، إلا كفرت يميني ، وأتيت الذي هو خير " . هذا حديث خلف . رواه البخاري في الصحيح ، عن قتيبة . ورواه مسلم ، عن خلف بن هشام ويحيى بن حبيب وقتيبة . كلهم ، عن حماد بن زيد .

                                                                                                                                                وكذلك رواه عبيد الله بن موسى وأبو داود الطيالسي وغيرهم ، عن حماد بن زيد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية