الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون

                                                                                                                                                                                                                                      61 - ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم بكفرهم ومعاصيهم ما ترك عليها على الأرض من دابة قط ، ولأهلكها كلها بشؤم ظلم الظالمين ، عن أبي هريرة [ ص: 219 ] - رضي الله عنه - إن الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم ، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - كاد الجعل يهلك في جحره بذنب ابن آدم ، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - من دابة من مشرك يدب ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى أي : أجل كل أحد أو وقت تقتضيه الحكمة أو القيامة فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية