الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 5 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                          باب الراء

                                                                          من اسمه راشد

                                                                          1824 - (تم) : راشد بن جندل اليافعي المصري .

                                                                          روى عن : حبيب بن أوس الثقفي (تم) .

                                                                          روى عنه : يزيد بن أبي حبيب (تم) .

                                                                          روى له الترمذي في "الشمائل " حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وابن علان ، وابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد اليافعي ، عن حبيب بن أوس ، عنأبي أيوب الأنصاري ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقرب إليه طعام ، فلم أر طعاما كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا ، ولا أقل بركة في آخره ، قلنا : كيف هذا يا رسول الله ؟ قال : لأنا ذكرنا الله حين أكلنا ، ثم قعد بعد من أكل ، ولم يسم ، فأكل معه الشيطان .

                                                                          [ ص: 6 ] رواه عن قتيبة .

                                                                          وذكره أبو سعيد ابن يونس في " تاريخ مصر " ، ولم يذكر له غير هذا الحديث ، وفرق بينه وبين راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي ، وجعلهما صاحب " الأطراف " في ترجمة واحدة ، وقول ابن يونس أولى بالصواب ، فإنه أعلم بأهل بلده ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية