الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19658 ( باب : القاضي يقضي في حال غضبه فوافق الحق )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا عباس بن الفضل وعثمان بن عمر الضبي فرقهما ، قالا : ثنا أبو الوليد ، ثنا ليث بن سعد ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، ثنا يحيى هو ابن بكير ، ثنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة أنه حدثه : أن عبد الله بن الزبير حدثه : أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شراج الحرة التي يسقون بها النخل . فقال الأنصاري : سرح الماء يمر ، فأبى عليه ، فاختصموا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للزبير : " اسق يا زبير ، ثم أرسل إلى جارك " . فغضب الأنصاري ، فقال : أن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " يا زبير ، اسق ، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر " . قال : فقال الزبير : والله ، إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) الآية . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف . ورواه مسلم ، عن قتيبة وغيره . كلهم ، عن الليث .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية