الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              الآية الثالثة قوله تعالى : { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } .

                                                                                                                                                                                                              فيها مسألتان :

                                                                                                                                                                                                              المسألة الأولى : فيمن نزلت ؟

                                                                                                                                                                                                              وقد روي أنها نزلت في علي بن أبي طالب المؤمن ، وفي عقبة بن أبي معيط الكافر ، فاخر عقبة عليا ، فقال : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد سنانا ، وأملأ في الكتيبة منك حشوا .

                                                                                                                                                                                                              فقال له علي : ليس كما قلت يا فاسق .

                                                                                                                                                                                                              قال قتادة : والله ما استويا في الدنيا ، ولا عند الموت ، ولا في الآخرة .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية