الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19760 باب عدد المزكين .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا عباس بن الفضل ، ثنا أبو الوليد ، ثنا داود بن أبي الفرات ، ( ح ، وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق - واللفظ لهما - قالا : أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا داود بن أبي الفرات الكندي ، ثنا عبد الله بن بريدة ، عن أبي الأسود الديلي ، قال : أتيت المدينة ، وقد وقع بها مرض فهم يموتون موتا ذريعا ، فجلست إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فمرت عليه جنازة ، فأثني على صاحبها [ ص: 124 ] خيرا ، فقال عمر - رضي الله عنه : وجبت ، ثم مر بأخرى ، فأثني عليها خيرا ، فقال عمر : وجبت ، ثم مر بالثالثة ، فأثني على صاحبها شرا ، فقال عمر - رضي الله عنه - وجبت . قال أبو الأسود : فقلت : ما وجبت يا أمير المؤمنين ؟ قال : قلت : كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم شهد له أربعة بخير ؛ أدخله الله الجنة " . قال : قلنا : وثلاثة ؟ قال : " وثلاثة " . قال : قلنا : واثنان ؟ قال : " واثنان " ، ثم لم نسأله عن الواحد . رواه البخاري في الصحيح ، عن موسى بن إسماعيل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية