الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ؛ قرئت: " من عبيدكم " ؛ وكلاهما جائز؛ وهذا لازم في الأيامى؛ والمعنى: " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن أردن تحصنا " .

                                                                                                                                                                                                                                        ومعنى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا أي: " لا تكرهوهن على البغاء البتة " ؛ وليس المعنى: " لا تكرهوهن إن أردن تحصنا؛ وإن لم يردن فليس لنا أن نكرههن " .

                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ؛ فحث الله - عز وجل - على النكاح؛ وأعلم أنه سبب لنفي الفقر؛ ويروى عن عمر - رحمه الله - أنه قال: " عجب لامرئ كيف لا يرغب في الباءة؛ والله يقول: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله " ؛

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية