الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 145 ]

                                                                                                                                                                                                                                        ( قالوا لئن لم تنته يا نوح ) عما تقول . ( لتكونن من المرجومين ) من المشتومين أو المضروبين بالحجارة .

                                                                                                                                                                                                                                        ( قال رب إن قومي كذبون ) إظهارا لما يدعو عليهم لأجله وهو تكذيب الحق لا تخويفهم له واستخفافهم عليه .

                                                                                                                                                                                                                                        ( فافتح بيني وبينهم فتحا ) فاحكم بيني وبينهم من الفتاحة . ( ونجني ومن معي من المؤمنين ) من قصدهم أو شؤم عملهم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية