الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ع ر ج : عرج في السلم ارتقى . وعرج أيضا إذا أصابه شيء في رجله فمشى مشية ( العرجان ) وبابهما دخل فإن كان خلقة فباب الثاني طرب فهو ( أعرج ) وهم ( عرج ) و ( عرجان ) و ( أعرجه ) الله . وما أشد عرجه ولا تقل : ما أعرجه لأن ما كان لونا أو خلقة في الجسد لا يقال منه : ما أفعله إلا مع أشد أو نحوه . و ( العرجان ) بفتحتين مشية الأعرج . و ( التعريج ) على الشيء الإقامة عليه يقال : ( عرج ) فلان على المنزل ( تعريجا ) إذا حبس مطيته عليه وأقام . وكذا التعرج ، تقول : ما لي عليه ( عرجة ) بوزن جرعة ، ولا ( عرجة ) بوزن رجعة ، ولا ( تعريج ) ولا ( تعرج ) . و ( انعرج ) الشيء انعطف . و ( منعرج ) الوادي بفتح الراء منعطفه يمنة ويسرة . و ( المعراج ) السلم ومنه ليلة المعراج والجمع ( معارج ) و ( معاريج ) . قال الأخفش : إن شئت جعلت الواحد ( معرج ) ومعرج بكسر الميم وفتحها كما تقول : مرقاة ومرقاة . و ( المعارج ) أيضا المصاعد .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية