الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19965 [ ص: 157 ] باب وجوه العلم بالشهادة .

                                                                                                                                                قال الشافعي رحمه الله : منها ما عاينه الشاهد ، فيشهد بالمعاينة . ( قال الشيخ ) : وهي الأفعال التي تعاينها ، فتشهد عليها بالمعاينة .

                                                                                                                                                ( حدثنا ) أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي - رحمه الله - إملاء ، ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز ، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدثني أبي ، حدثني إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " رأى عيسى ابن مريم - عليهما السلام - رجلا يسرق فقال أسرقت ؟ قال : لا قال : والله الذي لا إله إلا هو قال : والله الذي لا إله إلا هو قال : فقال : عيسى - عليه السلام - آمنت بالله ، وكذبت بصري " . أخرجه البخاري في الصحيح فقال : وقال إبراهيم بن طهمان . ( قال الشافعي ) : ومنها ما تظاهرت به الأخبار مما لا يمكن في أكثره العيان ، وتثبت معرفته في القلوب فيشهد عليه بهذا الوجه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية