الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2019 [ ص: 172 ] ( 240 ) من كره الطلاق من غير ريبة .

                                                                                ( 1 ) من كره الطلاق من غير ريبة حدثنا أبو بكر قال : نا محمد بن فضيل عن ليث عن شهر بن حوشب قال : تزوج رجل وامرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فطلقها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : طلقتها ؟ قال : نعم ، قال : من بأس ؟ قال : لا يا رسول الله ، ثم تزوج أخرى ثم طلقها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : طلقتها ؟ قال : نعم ، قال : من بأس ؟ قال : لا يا رسول الله ، ثم تزوج أخرى ثم طلقها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطلقتها ؟ قال : نعم ، قال : من بأس ؟ قال : لا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة : إن الله لا يحب كل ذواق من الرجال ولا كل ذواقة من النساء .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع بن الجراح عن معروف عن محارب بن دثار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس شيء مما أحل الله أبغض إليه من الطلاق .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال قال علي : يا أهل العراق أو يا أهل الكوفة لا تزوجوا حسنا فإنه رجل مطلاق .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : نا حاتم بن جعفر عن أبيه قال قال علي : ما زال الحسن يتزوج ويطلق حتى حسبت أن يكون عداوة في القبائل .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية