الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : قال رب إني ظلمت نفسي الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن المنذر ، عن ابن جريج في قوله : إني ظلمت نفسي قال : بلغني أنه من أجل أنه لا ينبغي لنبي أن يقتل حتى يؤمر، فقتله ولم يؤمر .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : قال رب إني ظلمت نفسي قال : عرف نبي الله من أين المخرج، فأراد المخرج فلم يلق ذنبه على ربه؛ قال بعض الناس : أي من جهة المقدور .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية