الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا

                                                                                                                                                                                                                                      7- وقلنا إن أحسنتم بالطاعة أحسنتم لأنفسكم لأن ثوابه لها وإن أسأتم بالفساد فلها إساءتكم فإذا جاء وعد المرة الآخرة بعثناهم ليسوءوا وجوهكم يحزنوكم بالقتل والسبي حزنا يظهر في وجوهكم وليدخلوا المسجد بيت المقدس فيخربوه كما دخلوه وخربوه أول مرة وليتبروا يهلكوا ما علوا غلبوا عليه تتبيرا هلاكا وقد أفسدوا ثانيا بقتل يحيى فبعث عليهم بختنصر فقتل منهم ألوفا وسبى ذريتهم وخرب بيت المقدس

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 284 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية