الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  449 ( باب : الأسير أو الغريم يربط في المسجد )

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في بيان إباحة ربط الأسير أو الغريم في المسجد ، وكان القاضي شريح يأمر بربط الغريم في سارية من سواري المسجد ؛ قوله ( الأسير ) فعيل بمعنى مفعول ؛ قال الجوهري : أسره أي : شده بالإسار ، وهو القد ، ومنه سمي الأسير ، وكانوا يشدونه بالقد فسمي كل أخيذ أسيرا ، وإن لم يشد به ، والغريم هو الذي عليه الدين ، وقد يكون الغريم له الدين ، والمراد هنا الأول ؛ قوله ( يربط ) جملة وقعت حالا من كل واحد من الأسير والغريم بتقدير جملة أخرى نحوها للمعطوف عليه ، ورواية الأكثرين بكلمة أو التي للتنويع ، وفي رواية ابن السكن وغيره ، والغريم بواو العطف .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية