( 2519 ) مسألة : قال :
nindex.php?page=treesubj&link=3626 ( ويكبر في الطريق ، ويذكر الله تعالى ) ذكر الله تعالى يستحب في الأوقات كلها ، وهو في هذا الوقت أشد تأكيدا ; لقول الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم } . ولأنه زمن الاستشعار بطاعة الله تعالى ، والتلبس بعبادته ، والسعي إلى شعائره . وتستحب التلبية . وذكر قوم أنه لا يلبي ولنا ، ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل بن عباس ، {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4324أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة } متفق عليه . وعن
عبد الرحمن بن يزيد ، قال : شهدت
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يوم
عرفة وهو يلبي ، فقال له رجل كلمة . فسمعته زاد في تلبيته شيئا لم أسمعه قبل ذلك قالها : لبيك عدد التراب .
ويستحب أن يمضي على طريق
المأزمين ; لأنه يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم سلكها . وإن سلك الطريق الأخرى ، جاز .
( 2519 ) مَسْأَلَةٌ : قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=3626 ( وَيُكَبِّرُ فِي الطَّرِيقِ ، وَيَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى ) ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى يُسْتَحَبُّ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا ، وَهُوَ فِي هَذَا الْوَقْتِ أَشَدُّ تَأْكِيدًا ; لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ } . وَلِأَنَّهُ زَمَنُ الِاسْتِشْعَارِ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَالتَّلَبُّسِ بِعِبَادَتِهِ ، وَالسَّعْيِ إلَى شَعَائِرِهِ . وَتُسْتَحَبُّ التَّلْبِيَةُ . وَذَكَرَ قَوْمٌ أَنَّهُ لَا يُلَبِّي وَلَنَا ، مَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=69الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ ، {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4324أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَعَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : شَهِدْت
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنَ مَسْعُودٍ يَوْمَ
عَرَفَةَ وَهُوَ يُلَبِّي ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ كَلِمَةً . فَسَمِعْته زَادَ فِي تَلْبِيَتِهِ شَيْئًا لَمْ أَسْمَعْهُ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَهَا : لَبَّيْكَ عَدَدَ التُّرَابِ .
وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَمْضِيَ عَلَى طَرِيقِ
الْمَأْزِمَيْنِ ; لِأَنَّهُ يُرْوَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَكَهَا . وَإِنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْأُخْرَى ، جَازَ .