الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ؛ ويقرأ: " لمن أراد أن يذكر " ؛ قال الحسن: من فاته عمله من التذكر والشكر؛ كان له في الليل مستعتب؛ ومن فاته بالليل كان له في النهار مستعتب؛ وقال أهل اللغة: " خلفة " : يجيء هذا في أثر هذا؛ وأنشدوا قول زهير:


                                                                                                                                                                                                                                        بها العين والآرام يمشين خلفة ... وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم



                                                                                                                                                                                                                                        وجاء أيضا في التفسير: " خلفة " : مختلفان؛ كما قال الله - عز وجل -: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما ؛ الآية.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية