الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20638 باب المتداعيين يتداعيان ما لم يكن في يد واحد منهما ويقيم كل واحد منهما بينة بدعواه

                                                                                                                                                ( قال الشافعي رحمه الله ) فيها قولان أحدهما يقرع بينهما فأيهما خرج سهمه حلف لقد شهد شهوده بحق ثم يقضى له بها قال [ ص: 259 ] وكان سعيد بن المسيب يقول بالقرعة ويرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والكوفيون يروونها ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

                                                                                                                                                ( أما حديث ابن المسيب فأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الوليد الفقيه ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا ابن أبي مريم ، ثنا الليث عن بكير بن عبد الله أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : اختصم رجلان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمر فجاء كل واحد منهما بشهداء عدول على عدة واحدة فأسهم بينهما - صلى الله عليه وسلم - ، وقال : " اللهم أنت تقضي بينهم " . فقضى للذي خرج له السهم . أخرجه أبو داود في المراسيل عن قتيبة عن الليث ولهذا شاهد من وجه آخر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية