الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20865 باب المولى المعتق إذا مات ولم يكن له عصبة قام المولى المعتق مقام العصبة فأخذ الفضل عن أهل الفرائض

                                                                                                                                                استدلالا بما مضى في ثبوت الولاء للمعتق وأنه مشبه بالنسب

                                                                                                                                                واستدل بعض أصحابنا في ذلك ( بما أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني ابن ناجية ، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة وأحمد بن عثمان بن حكيم ، قالا : ثنا عبيد الله هو ابن موسى عن إسرائيل ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن مات وترك مالا فماله لموالي العصبة ومن ترك كلا أو ضياعا فأنا وليه فلأدعى له " . رواه البخاري في الصحيح عن محمود عن عبيد الله .

                                                                                                                                                وقال غيرهم عن عبيد الله فمن ترك مالا فلمواليه ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الوليد ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إسحاق هو الحنظلي ، أنبأ عبيد الله بن موسى فذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية