الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 88 ] آ. (84) قوله : هم أولاء على أثري : كقوله: "ثم أنتم هؤلاء تقتلون" و "على أثري" يجوز أن يكون خبرا ثانيا، وأن يكون حالا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ الجمهور "أولاء" بهمزة مكسورة. والحسن وابن معاذ بياء مكسورة، أبدل الهمزة ياء تخفيفا. وابن وثاب "أولا" بالقصر دون همزة. وقرأت طائفة "أولاي" بياء مفتوحة، وهي قريبة من الغلط.

                                                                                                                                                                                                                                      والجمهور على "أثري" بفتح الهمزة، والياء. وأبو عمرو في رواية عبد الوارث وزيد بن علي "إثري" بكسر الهمزة وسكون الياء. وعيسى بضمها وسكون الياء، وحكاها الكسائي لغة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية