الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 89 ] آ. (86) قوله : غضبان أسفا : حالان. وقد تقدم تحقيق ذلك في سورة الأعراف.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "وعدا حسنا" يجوز أن يكون مصدرا مؤكدا، والمفعول الثاني محذوف تقديره: يعدكم بالكتاب وبالهداية، أو يترك المفعول الثاني ليعم. ويجوز أن يكون الوعد بمعنى الموعود فيكون هو المفعول الثاني.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "موعدي" مصدر. ويجوز أن يكون مضافا لفاعله بمعنى: أوجدتموني أخلفتكم ما وعدتكم. وأن يكون مضافا لمفعوله، بمعنى: أنهم وعدوه أن يتمسكوا بدينه وشيعته.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية