الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ع و د : ( عاد ) إليه رجع وبابه قال و ( عودة ) أيضا . وفي المثل : العود أحمد . و ( المعاد ) بالفتح المرجع والمصير والآخرة معاد الخلق . و ( عدت ) المريض أعوده ( عيادة ) بالكسر . و ( العادة ) معروفة والجمع ( عاد ) و ( عادات ) تقول منه : ( عاد ) فلان كذا من باب قال و ( اعتاده ) و ( تعوده ) أي صار عادة له . وعود كلبه الصيد ( فتعوده ) . و ( استعاده ) الشيء ( فأعاده ) سأله أن يفعله ثانيا . وفلان ( معيد ) لهذا الأمر أي مطيق له . و ( المعاودة ) الرجوع إلى الأمر الأول . و ( عاودته ) الحمى . و ( العائدة ) العطف والمنفعة يقال : هذا الشيء ( أعود ) عليك من كذا أي أنفع . وفلان ذو صفح و ( عائدة ) أي ذو عفو وتعطف . و ( العود ) من الخشب واحد ( العيدان ) . و ( العود ) الذي يضرب به . والعود الذي يتبخر به . و ( عاد ) قبيلة وهم قوم هود عليه الصلاة والسلام . وشيء ( عادي ) أي قديم كأنه منسوب إلى عاد . و ( العيد ) واحد ( الأعياد ) وقد ( عيدوا ) ( تعييدا ) أي شهدوا العيد .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية