الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ع و ر : ( العورة ) سوءة الإنسان وكل ما يستحيا منه والجمع ( عورات ) بالتسكين . وإنما يحرك الثاني من فعلة في جمع الأسماء إذا لم يكن ياء أو واوا . وقرأ بعضهم : " عورات النساء " بفتح الواو . ورجل ( أعور ) بين ( العور ) . وبابه طرب وجمعه ( عوران ) والاسم ( العورة ) ساكنا . و ( عارت ) العين تعار و ( عورت ) أيضا بكسر الواو . و ( عرت ) عينه أعورها و ( أعورتها ) أيضا و ( عورتها ) ( تعويرا ) . و ( العوراء ) بوزن العرجاء الكلمة القبيحة وهي السقطة . و ( العوار ) بالفتح العيب . يقال : سلعة ذات عوار . وقد يضم . و ( العارية ) بالتشديد كأنها منسوبة إلى العار . لأن طلبها عار وعيب . و ( العارة ) أيضا العارية وهم ( يتعورون ) العواري بينهم ( تعورا ) . و ( استعاره ) ثوبا ( فأعاره ) إياه . و ( عاور ) المكاييل لغة في ( عايرها ) . و ( اعتوروا ) الشيء تداولوه فيما بينهم وكذا ( تعوروه ) ( تعورا ) و ( تعاوروه ) .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية