الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [17] فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا .

                                                                                                                                                                                                                                      فاتخذت من دونهم حجابا أي: لئلا تحجبها رؤية الخلق عن أنوار الحق: فأرسلنا إليها روحنا أي: جبريل المنسوب إلى مقام عظمتنا، لغاية كماله، لينفخ فيها: فتمثل لها أي: فتصور لرؤيتها: بشرا سويا أي: سوي الخلق، كامل الصورة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية