الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [19] قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا .

                                                                                                                                                                                                                                      قال إنما أنا رسول أي: لا تخافي ولا تتوقعي ما توهمت. فإني رسول ربك [ ص: 4132 ] الذي استعذت به، بعثني إليك: لأهب لك غلاما زكيا أي: لأكون سببا في هبته. و(الزكي): الطاهر من الذنوب أو النامي على الخير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية