الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (103) قوله : يتخافتون : يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون حالا ثانية من "المجرمين"، وأن يكون حالا من الضمير المستتر في "زرقا" فتكون حالا متداخلة إذ هي حال من حال. ومعنى "يتخافتون: "أي: يتسارون فيما بينهم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: "إن لبثتم إلا" هو مفعول المسارة. وقوله: "إلا عشرا" يجوز أن يراد الليالي، فحذف التاء من العدد قياس، وأن يراد الأيام فيسأل: لم حذفت التاء؟ فقيل: إن لم يذكر المميز في عدد المذكر جازت التاء وعدمها. سمع من كلامهم "صمنا من الشهر خمسا" والمصوم إنما هو الأيام دون الليالي. وفي الحديث: "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال" وحسن الحذف هنا لكونه رأس آية وفاصلة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية