[ ص: 105 ] آ. (106) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فيذرها : في هذا الضمير قولان، أحدهما: أنه ضمير الأرض أضمرت للدلالة عليها. والثاني: ضمير الجبال، وذلك على حذف مضاف أي: فيذر مراكزها ومقارها. و "نذر" يجوز أن يكون بمعنى يخليها، فيكون nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106 "قاعا" حالا، وأن يكون بمعنى يترك التصييرية فيتعدى لاثنين فـ "قاعا" ثانيهما.

وفي "القاع" أقوال فقيل: هو مستنقع الماء ولا يليق معناه هنا. والثاني: أنه المنكشف من الأرض. قاله nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي. الثالث: أنه المكان المستوي ومنه قول ضرار بن الخطاب:

3318 - لتكونن بالبطاح قريش فقعة القاع في أكف الإماء

الرابع: أنه الأرض التي لا نبات فيها ولا بناء.

والصفصف: الأرض الملساء. وقيل: المستوية، فهما قريبان من المترادف. وجمع القاع: أقوع وأقواع وقيعان.

[ ص: 105 ] آ. (106) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106فَيَذَرُهَا : فِي هَذَا الضَّمِيرِ قَوْلَانِ، أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ ضَمِيرُ الْأَرْضِ أُضْمِرَتْ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْهَا. وَالثَّانِي: ضَمِيرُ الْجِبَالِ، وَذَلِكَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَيْ: فَيَذَرُ مَرَاكِزَهَا وَمَقَارَّهَا. وَ "نَذَرُ" يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى يُخَلِّيهَا، فَيَكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=106 "قَاعًا" حَالًا، وَأَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى يَتْرُكُ التَّصْيِيرِيَّةِ فَيَتَعَدَّى لِاثْنَيْنِ فَـ "قَاعًا" ثَانِيهُمَا.

وَفِي "الْقَاعِ" أَقْوَالٌ فَقِيلَ: هُوَ مُسْتَنْقَعُ الْمَاءِ وَلَا يَلِيقُ مَعْنَاهُ هُنَا. وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْمُنْكَشِفُ مِنَ الْأَرْضِ. قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17141مَكِّيٌّ. الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْمَكَانُ الْمُسْتَوِي وَمِنْهُ قَوْلُ ضِرَارِ بْنِ الْخَطَّابِ:

3318 - لَتَكُونَنَّ بِالْبِطَاحِ قُرَيْشٌ فَقْعَةَ الْقَاعِ فِي أَكُفِّ الْإِمَاءِ

الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْأَرْضُ الَّتِي لَا نَبَاتَ فِيهَا وَلَا بِنَاءَ.

وَالصَّفْصَفُ: الْأَرْضُ الْمَلْسَاءُ. وَقِيلَ: الْمُسْتَوِيَةُ، فَهُمَا قَرِيبَانِ مِنَ الْمُتَرَادِفِ. وَجَمْعُ الْقَاعِ: أَقْوُعٌ وَأَقْوَاعٌ وَقِيعَانٌ.