الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    219 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم ولم يقل بعده: "لأعذبنكم أشد عذاب" كما قال (لأزيدنكم)؟

                                                                                                                                                                    [ ص: 221 ] جوابه:

                                                                                                                                                                    من وجهين:

                                                                                                                                                                    الأول: حسن المخاطبة في التصريح بالزيادة في الخير، ولم يصرح بالعذاب في المخاطبة.

                                                                                                                                                                    الثاني: لو صرح بخطابهم بذلك لم يكن صريحا بدخول غيرهم في ذلك الحكم، فعدل عن إضافة ذلك إليهم ليفيد عمومه في كل كافر مطلقا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية