الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ خرنق ] خرنق : الخرنق : ولد الأرنب ، يكون للذكر والأنثى ; وأنشد الليث :


                                                          لينة المس كمس الخرنق



                                                          وقيل : هو الفتي من الأرانب ; وأنشد الليث :


                                                          كأن تحتي قرما سوذانقا     وبازيا يختطف الخرانقا

                                                          وأرض مخرنقة : كثيرة الخرانق ، وخرنقت الناقة إذا رأيت الشحم في جانبي سنامها فدرا كالخرانق . الليث : الخرنق اسم حمة ; وأنشد :

                                                          بين عنيزات وبين الخرنق والخرنق : مصنعة الماء . والخرنق : اسم حوض . وخرنق والخرنق جميعا : اسم أخت طرفة بن العبد ، وقيل : هي امرأة شاعرة ، وهي خرنق بنت هفان من بني سعد بن ضبيعة رهط الأعشى . والخورنق : نهر . والخورنق : المجلس الذي يأكل فيه الملك ويشرب ، فارسي معرب ، أصله خرنكاه ، وقيل : خرنقاه معرب ; قال الأعشى :


                                                          ويجبى إليه السيلحون ، ودونها [ ص: 58 ]     صريفون في أنهارها والخورنق



                                                          والخورنق : نبت . والخورنق : اسم قصر بالعراق ، فارسي معرب بناه النعمان الأكبر الذي يقال له الأعور ، وهو الذي لبس المسوح فساح في الأرض ; قال عدي بن زيد يذكره :


                                                          وتبين رب الخورنق إذ أس     رف يوما وللهدى تفكير
                                                          سره حاله وكثرة ما يم     لك والبحر معرضا والسدير
                                                          فارعوى قلبه فقال وما غب     طة حي إلى الممات يصير



                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية