الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2158 ( 116 ) من رخص في الطيب عند الإحرام

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قال لكأني أنظر إلى وبيص الطيب في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يهل [ ص: 284 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتطيب قبل أن يحرم ، فيرى أثر الطيب في مفرقه بعد ذلك بثلاث .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يحرم ادهن بأطيب دهن يجده ، حتى أرى وبيصه في لحيته ورأسه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عثمان بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة بأي شيء طيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : بأطيب الطيب ، وقالت : عند إهلاله قبل أن يحرم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : رأيت بصيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث وهو محرم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة بسطت يديها وقالت : طيبت بيدي هاتين لحرمه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن عمار عن مسلم البطين أن الحسين بن علي كان إذا أحرم ادهن بالزيت ، وادهن أصحابه بالطيب ويدهن الطيب .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن عائشة ابنة سعد قالت : كان سعد يتطيب عند الإحرام بالذريرة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن الشعبي قال : كان عبد الله بن جعفر يمرت المسك ، ثم يجعله على يافوخه قبل أن يحرم .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن كثير بن سالم عن ابن الحنفية أنه كان يغلف رأسه بالغالية الجيدة إذا أراد أن يحرم [ ص: 285 ]

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن أسامة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه قالت : رأيت عائشة تنكت في مفارقها قبل أن تحرم ثم تحرم .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن مسلم بن أبي مريم عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يدهن بالسليخة عند الإحرام .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حماد بن مسعدة عن عيسى بن حفص عن عثمان بن عروة قال : كان عروة يخمر ثيابه فلا يزال حتى يروح فيها المسجد ويحرم فيها قال وكان يرى لحانا تقطر من الغالية ونحن محرمون فلا ينكر ذلك علينا .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى قال : رأيت عبد الله بن الزبير وفي رأسه ولحيته من الطيب وهو محرم ، ما لو كان لرجل لاتخذ منه رأس مال .

                                                                                ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة أن ابن الزبير كان يدهن عند إحرامه بالغالية الجيدة .

                                                                                ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال : كان أبي يتطيب عند الإحرام بالذريرة والبان .

                                                                                ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة أن ابن عباس كان لا يرى بأسا بالطيب عند إحرامه ، ويوم النحر قبل أن يزور .

                                                                                ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عباس قال : إني لأصفصفه في رأسي قبل أن أحرم ، وأحب بقاءه ، وقال ابن الزبير : لا أرى به بأسا وقال ابن عمر : لا آمر به ولا أنهى عنه .

                                                                                ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال : يدهن الرجل بكل شيء عند الإحرام إلا الموتب ، والموتب الساهر به والملاب [ ص: 286 ]

                                                                                ( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت : كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلبي .

                                                                                ( 21 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبيه عن علقمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد .

                                                                                ( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبيه عن علقمة عن عائشة قالت : طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم ، ولحله حين أحل ، قبل أن يطوف بالبيت .

                                                                                ( 23 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة ووكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير أنه كان يتطيب بالغالية الجيدة عند إحرامه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية