الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2160 ( 118 ) من كره الطيب عند الإحرام .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر وجد ريح طيب وهو بذي الحليفة فقال : ممن هذا ؟ فقال معاوية : مني فقال : أمنك لعمري ؟ قال : يا أمير المؤمنين لا تعجل علي ، فإن أم حبيبة طيبتني وأقسمت علي ، قال وأنا أقسم عليك لترجعن إليها فلتغسله عنك كما طيبتك ، قال : فرجع إليها حتى لحقهم ببعض الطريق [ ص: 287 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن الزهري أن عمر دعا بثوب فأتي فيه ريح طيب فرده .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن إبراهيم رأى رجلا قد تطيب عند الإحرام فأمره أن يغسل رأسه بطين .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : حججت مرة فوافقت عبد الرحمن بن عمرو بن العاص فلما كان عند الإحرام أصبنا شيئا من الطيب ، فقال لي عبد الرحمن : وددت أنك لم تفعل ، إني حججت مرة مع عثمان بن أبي العاص فأحرم من المنجشانية وهي قريبة من البصرة وقال : عليكم بهذا الطين الأبيض فاغسلوا به رءوسكم عند الإحرام .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن محمد أنه كان يكره أن يتطيب الرجل عند إحرامه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن مثل ذلك ، ويحب أن يجيء أشعث أغبر .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج عن عطاء أنه كره الطيب عند الإحرام وقال : إن كان به شيء منه فليغسله ولينفه .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن برد عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أراد أن يحرم ترك إجمار ثيابه قبل ذلك بخمسة عشر .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير عن عبد الملك عن سعيد بن جبير أنه كان يكره للمحرم حين يحرم أن يدهن بدهن فيه مسك أو أفواه أو عنبر .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك عن سعيد بن جبير كان ينقي الطيب إذا أراد أن يحرم [ ص: 288 ]

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن وبرة عن ابن عمر قال وجد عمر بن الخطاب ريحا عند الإحرام فتوعد صاحبها ، فرجع فألقى ملحفة كانت عليه مطيبة .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر وسفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : سمعت ابن عمر يقول : لأن أصبح يعني مطيبا بقطر أحب إلي من أن أصبح محرما أنفح طيبا .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن قيس عن بشير بن يسار الأنصاري قال : لما أحرموا وجد عمر ريح طيب ، فقال : ممن هذا الريح ؟ فقال البراء بن عازب : مني يا أمير المؤمنين ، قال : قد علمنا أن امرأتك عطرتك أو عطارة إنما الحاج الأذفر الأغبر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية