الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

                                                                                                                                                                                                                                      21- وكذلك كما بعثناهم أعثرنا أطلعنا عليهم قومهم والمؤمنين ليعلموا أي: قومهم أن وعد الله بالبعث حق بطريق أن القادر على إنامتهم المدة الطويلة وإبقائهم على حالهم بلا غذاء قادر على إحياء الموتى وأن الساعة لا ريب لا شك فيها إذ معمول لأعثرنا يتنازعون أي: المؤمنون والكفار بينهم أمرهم أمر الفتية في البناء حولهم فقالوا أي: الكفار ابنوا عليهم أي: حولهم بنيانا يسترهم ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم أمر الفتية وهم المؤمنون لنتخذن عليهم حولهم مسجدا يصلى فيه وفعل ذلك على باب الكهف.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية