الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 4159 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [74] وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا .

                                                                                                                                                                                                                                      وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا أي: متاعا: ورئيا أي: منظرا وهيئة من عظم الجاه، فما أغنى عنهم من عذاب الله شيئا. كما قال تعالى عن قوم فرعون المغرقين:كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم و: ورئيا فعل بمعنى مفعول كالطحن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية