الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1243 [ ص: 583 ] 45 - باب: ما ينهى عن النوح والبكاء والزجر عن ذلك

                                                                                                                                                                                                                              1305 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا يحيى بن سعيد قال : أخبرتني عمرة قالت : سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : لما جاء قتل زيد بن حارثة وجعفر وعبد الله بن رواحة ، جلس النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف فيه الحزن ، وأنا أطلع من شق الباب ، فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ، إن نساء جعفر ، وذكر بكاءهن ، فأمره بأن ينهاهن ، فذهب الرجل ثم أتى فقال : قد نهيتهن ، وذكر أنهن لم يطعنه ، فأمره الثانية أن ينهاهن ، فذهب ثم أتى ، فقال : والله لقد غلبنني -أو غلبننا الشك من محمد بن حوشب - فزعمت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك ، فوالله ما أنت بفاعل ، وما تركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العناء . [انظر : 1299 - مسلم : 935 - فتح: 3 \ 176]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية