الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قال رب إني أخاف أن يكذبون [12] ويضيق صدري ولا ينطلق لساني [13]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الكسائي : القراءة بالرفع يعني في "ويضيق صدري ولا ينطلق لساني" من وجهين: أحدهما: الابتداء، والآخر: بمعنى وإني يضيق صدري ولا ينطلق لساني يعني نسقا على "أخاف". قال: ويقرأ بالنصب، وكلاهما وجه. قال أبو جعفر : الوجه الرفع؛ لأن النصب عطف على "يكذبون"، وهذا بعيد يدل على ذلك قوله: { واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي } فهذا يدل على أن هذا كذا .

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق :

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية