الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا

                                                                                                                                                                                                                                      52 - ويوم يقول الله للكفار ، وبالنون حمزة نادوا ادعوا بصوت عال شركائي الذين زعمتم أنهم فيكم شركائي ليمنعوكم من عذابي وأراد الجن وأضاف الشركاء إليه على زعمهم توبيخا لهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا مهلكا من وبق يبق وبوقا : إذا هلك ، أو مصدرا كالموعد أي : "وجعلنا بينهم" واديا من أودية جهنم وهو مكان الهلاك والعذاب الشديد مشتركا يهلكون فيه جميعا أو الملائكة وعزيرا وعيسى ، والموبق البرزخ البعيد أي : وجعلنا بينهم أمدا بعيدا ؛ لأنهم في قعر جهنم وهم في أعلى الجنان

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية