الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا

                                                                                                                                                                                                                                      49- ووضع الكتاب كتاب كل امرئ في يمينه من المؤمنين وفي شماله من الكافرين فترى المجرمين الكافرين مشفقين خائفين مما فيه ويقولون عند معاينتهم ما فيه من السيئات يا للتنبيه ويلتنا هلكتنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة من ذنوبنا إلا أحصاها عدها وأثبتها تعجبوا منه في ذلك ووجدوا ما عملوا حاضرا مثبتا في كتابهم ولا يظلم ربك أحدا لا يعاقبه بغير جرم ولا ينقص من ثواب مؤمن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية