الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [17] وما تلك بيمينك يا موسى [18] قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى .

                                                                                                                                                                                                                                      وما تلك بيمينك يا موسى شروع فيما سيؤتيه تعالى من البرهان الباهر. وفي الاستفهام إيقاظ له وتنبيه على ما سيبدو له من عجائب الصنع: قال هي عصاي أتوكأ عليها أي: أعتمد عليها إذا أعييت أو وقفت على رأس القطيع وعند الطفرة: وأهش بها على غنمي أي: أخبط بها الورق وأسقطه عليها لتأكله: ولي فيها مآرب أخرى أي: حاجات أخر.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية