الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 4178 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [32] وأشركه في أمري [33] كي نسبحك كثيرا [34] ونذكرك كثيرا [35] إنك كنت بنا بصيرا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا أي: كي نتعاون على تسبيحك وذكرك. لأن التعاون -لأنه مهيج الرغبات- يتزايد به الخير ويتكاثر: إنك كنت بنا بصيرا أي: عالما بأحوالنا، وبأن المدعو به مما يفيدنا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية