الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا

                                                                                                                                                                                                                                      79 - أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر قيل كانت لعشرة إخوة خمسة منهم زمنى وخمسة يعملون في البحر فأردت أن أعيبها أجعلها ذات عيب وكان وراءهم ملك أمامهم أو خلفهم وكان طريقهم في رجوعهم عليه ، وما كان عندهم خبره أعلم الله به الخضر وهو جلندى يأخذ كل سفينة غصبا أي : يأخذ كل سفينة صالحة لا عيب فيها غصبا وإن كانت معيبة تركها وهو مصدر أو مفعول له فإن قلت : قوله "فأردت أن أعيبها" مسبب عن خوف الغصب عليها فكان حقه أن يتأخر عن السبب قلت المراد به التأخير وإنما قدم للعناية

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية