الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 258 ) باب الأمر بوفاء نذر الاعتكاف ينذره المرء في الشرك ، ثم يسلم الناذر قبل قضاء النذر ، وإباحة اعتكاف ليلة واحدة في عشر رمضان

              2228 - حدثنا أحمد بن عبدة ، أخبرنا حماد - يعني ابن زيد - حدثنا أيوب ، عن نافع قال : " ذكر عند ابن عمر عمرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الجعرانة ، فقال : لم يعتمر منها " . قال : وكان على عمر نذر اعتكاف ليلة في الجاهلية ، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمره أن يفي به ، فدخل المسجد تلك الليلة ، فذكر الحديث .

              قال أبو بكر : " قد كنت بينت في كتاب الجهاد وقت رجوع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة بعد فتح حنين ، وإنما كان اعتكاف عمر هذه الليلة بعد رجوع النبي - صلى الله عليه وسلم - وإعطائها إياه من سبي حنين " .

              [ ص: 1064 ]

              التالي السابق


              الخدمات العلمية